بوريطة يبرز ب’سوتشي’ رؤية الملك والمبادرات الملكية من أجل إفريقيا
صورة مركبة تحيل على أشكال من العنف
كانت محكمة قضاء الأسرة بمدينة القنيطرة مسرحا لاعتداء شنيع تعرّضت له زوجة ذنبها الوحيد أنّها ملّت من اعتداءات زوجها وشجارهما وخصوماتها الدائمة، لترفع قضية طلاق للشقاق. الزوج لم يكن موافقا على ما تقوم به زوجته مراعاة لمستقبل الأبناء، لكن تعنّت الزوجة وتشبتها بالطلاق دفعه إلى التوجه إلى المحكمة متأبطا سكينا من الحجم الكبير، وبينما كانت الضحية متوجهة إلى مكتب القاضي باغتها زوجها من الخلف، وأمسكها بشعرها وشرع يوجه لها الضربة تلو الأخرى إلى وجهها، في محاولة منه لتشويه معالم وجهها كي لا يقبل بها زوج بعده.
يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة، ذكرت أن الزوج كاد يذبح زوجته من العنق، إلا أن إصابات الوجه كانت خطيرة ونتجت عنها جروح عميقة في خدي الزوجة.
وكما يقول الفرنسيون” من يحب حبا شديد يعاقب عقابا شديدا”
ن,ح