نفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية وجود ما يعرف بعروس البحر والتي تصورها الأساطير على أنها كائن له النصف العلوي لامرأة والنصف السفلي لسمكة.
وجاء نفي وحدة المحيطات بالإدارة لوجود عرائس البحر بعدما أشار برنامج للخيال العلمي بثته قناة “أنيمال بلانيت” التابعة لديسكفري شهر ماي الماضي إلى أن جسدا لعروس البحر عثر عليه على أحد الشواطئ.
وبالطبع لم تكن عروسا للبحر لكن البرنامج فجر استفسارات للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التي تتعامل في العادة مع أسئلة عن الطقس والمياه والعواصف الشمسية.
وقالت الإدارة إن البشر يتساءلون عن حقيقة عرائس البحر منذ العصر الحجري كما ظهر في رسومات في كهوف لشخصيات نسائية قبل 30 ألف عام.
وأضافت قائلة “لكن هل لعرائس البحر وجود؟ لم يعثر على دليل لمخلوقات مائية تشبه الإنسان في أي وقت مضى، إذن لماذا يشغل الأمر بال جميع من لهم علاقة بالبحر؟ ذلك سؤال من الأفضل تركه للمؤرخين والفلاسفة ودراسي العلوم البشرية.”
وذكر برنامج الشبكة أن علماء من الادارة سجلوا صوتا غامضا في المحيط الهادي في 1997 لما أسموه “ذا بلووب” لكن لم يتم قط تحديد مصدر الصوت.
أكورا بريس/ رويترز