انتقد “حكيم بنشماش”، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، تأخر حكومة بن كيران على الحضور للجلسة التي تنعقد في هذه اللحظات بمقر مجلس المستشارين، وكانت الحكومة قد تأخرت 29 دقيقة عن الموعد المحدد لانطلاق الجلسة، في حين تأخر “الحبيب الشوباني” الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بــ 47 دقيقة، وهو الشيء الذي وصفه “بنشماش” هذا التأخر بــ “العيب.”
واحتج “بنشماش” عن عدم بث هذه الجلسة مباشرة عبر التلفزيون المغربي في الوقت الذي كان يتحدث فيه على الهواء مباشرة في نقل مباشر عبر القناة الأولى المغربية.
واعتبر بنشماش أن هذا التأخر في الحضور، يعكس مظهرا من مظاهر استخفاف واستهتار الحكومة بمجلس المستشارين، وقال:”هذا التأخير يجعلنا نتساءل عن أي مفهوم للزمن تحمله هذه الحكومة؟ دون أن يكلف رئيس الحكومة نفسه للاعتذار.”
وتابع: ” أليس من حق الرأي العام الوطني أن يتابع وهو الذي يفترض أن يطلع بوظيفة الفيصل والحكم فيما نحن مختلفون فيه، على الأقل إذا كنا نحن أصحاب دعوى باطلة على الأقل يُسفّهنا الرأي العام الوطني، ويقولوا عنا هادو معرقلين، هادو شياطين، هادو من التماسيح، أو كما وصفهم رئيس الحكومة بالعفاريت.”
“حكيم بنشماش” احتج أيضا، على اقتسام الوقت بين المتدخلين داخل مجلس المستشارين، وبين رئيس الحكومة، حيث اعتبر أن الأمر غير عادل في أن تخصص ساعتين و20 دقيقة للمستشارين ومثلها لرئيس الحكومة، وفي الوقت الذي كان يتحدث فيه “بنشماش” كانت أصوات تتعالى عن تجاوزه لأزيد من 12 دقيقة في كملته وأشار البعض لرئيس المجلس بساعاته قصد توقيف “بنشماش” وهو الشيء الذي لم يكن إلا بعد استكمال الأخير لتدخله الذي كان بلغة حادة.
أكورا بريس / متابعة / خديجة بــراق