شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

من غرائب تهريب البشر: مغربي يهرب مهاجرا إفريقيا إلى مليلية المحتلة تحت كرسي سيارته

 من غرائب تهريب البشر: الحريك بأي ثمن

ألقت قوات الحرس المدني الإسباني في مليلية المحتلة، صبيحة الثلاثاء 5 يونيو الجاري، القبض على مواطن مغربي تم إيقافه وهو يخبئ مهاجرا إفريقيا تحت كرسي سيارته، بهدف تهريبه إلى المدينة المغربية المحتلة. وجرى إيقاف السيارة عند المعبر الحدودي لمليلية، بمنطقة بني نصار، حيث تم تعريض السيارة لجهاز “كشف نبض القلب”، أو ما يعرف بـ” Detector de Latidos”، ليتبين وجود شخص ثان داخل السيارة تم العثور عليه تحت الكرسي الأمامي.

ويتحدر المهاجر من دول جنوب الصحراء، ولا يتجاوز عمره 27 عاما، وقال المهاجر لرجال التحقيق، إنه قدم من دولة مالي، ولم يكن يحمل أي أوراق تثبت هويته.

 هذا، وجرى اعتقال هذا المهاجر إلى جانب المغربي صاحب السيارة، والمتابع بتهمة تهريب البشر، ويدعى (م.ل)، 28 عاما، وهو الذي كان يقود السيارة من نوع “رونو 12″، بيضاء اللون، ويخبئ بداخلها المهاجر الإفريقي، في واحدة من أبشع صور تهريب البشر على الحدود المغربية المحتلة بمليلية. وتم إخراج المهاجر الإفريقي من تحت كرسي السيارة المذكورة، وهو في حالة من الشرود، وفي وضعية صحية صعبة، ويكاد لا يقوى على التنفس.

وتأتي هذه الصورة الصادمة والناطقة ببشاعة عمليات تهريب البشر، بعدما تراجع نزوح المهاجرين من دول جنوب الصحراء نحو المغرب، والذين كانوا يحطون رحالهم هنا، في انتظار ترتيب فرصة العبور باتجاه إسبانيا، حسب أجندة مهربي البشر الذين تراجعت عملياتهم، على خلفية الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعرفها إسبانيا منذ أزيد من سنتين، وهو ما دفع بالعديد من المهاجرين المغاربة وغيرهم إلى العودة نحو بلدانهم، بينما ظل عدد من المهاجرين الأفارقة متسترين وفارين بالمغرب، لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم، بسبب الفقر والمجاعات والحروب والنزاعات السياسية والعرقية، ولا يتمكنون من العبور نحو إسبانيا، بداعي التراجع المطلق للطلب على اليد العاملة، في ظل أزمة اقتصادية خانقة دفعت الإسبان أنفسهم إلى التفكير في الهجرة نحو دول الشمال الأوربي وبلدان الخليج العربي، فضلا عن المغرب.

أكورا بريس: عن يومية “الخبر”

Read Previous

جرائد الأربعاء: وزارة الصحة تقتني برامج معلوماتية مقرصنة بأكثر من 300 مليون ومواجهات دامية بفاس وكتامة

Read Next

طفلة فاقدة لنصف جمجمتها: إن بكت ماتت