تصوير: أم ب بريس
يعرف اليوم الثاني “اليوم السبت 28 أبريل 2012″، من أشغال المؤتمر الخامس لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينعقد بالرباط، مناقشة التقرير السياسي ودراسة مشروع برنامج الحزب من أجل تنمية المغرب، حيث قدم المشروع المعروض للنقاش على مناضلات ومناضلي الحزب متلخصا في 5 محاور جوهرية.
حيث التركيز على “الحياة الكريمة لكل مغربي” من خلال المحور الأول والذي قدم مشروع إصلاح التعليم من أجل جودة التربية والتكوين، والتركيز على مجالات ثقافة خلق المقاولات، القضاء على الفقر وإرساء التنمية البشرية إضافة إلى السكن والخدمات الاجتماعية ومحاربة الفقر والمناصفة، في حين يناقش المحور الثاني العدالة والتشغيل والتضمان وضمان الأمن بمختلف أوجهه إضافة إلى الدبلوماسية، فيما شملت المحاور المتبقية مجالات التنمية المستدامة في ظل العولمة، والجهوية والحكامة ثم التعبئة لتحقيق تنمية خضراء.
واعتبر “صلاح الدين مزوار” من خلال كلمته التي بدأها بالترحم على ضحايا مقهى أركانة وتجديد التعازي لأسرهم، أن المؤتمر الوطني الخامس يشكل محطة أساسية في تاريخ الحزب بالنظر إلى الظروف السياسية وتموقع الحزب ضمن المعارضة وهي المرحلة التي تفرض عليه نقاشات جديدة واختيارات حكيمة لهياكله.
وأكد “مزوار” في معرض الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح أشغال المؤتمر الخامس مساء الجمعة 27 من أبريل الجاري، أن الجميع أصبح واعيا بالشكل الجديد للمرحلة السياسية المقبلة، وأن صناديق الاقتراع أصبحت الآن هي الحكم وهي العملية التي تنم عن نضج المواطن المغربي وتحمله لمسؤوليته، واعتبر أن الانتخابات الأخيرة كانت محطة إيجابية بالنسبة لحزبه، والتي خرج منها فائزا ومحققا لنتائج جيدة حيث احتل المركز الثالث بفارق مقاعد كثيرة عن المراحل الانتخابية السابقة، واعتبر أن المرحلة الحالية تشكل كذلك منعطفا مهما في تحول المغرب لذلك وجب على الحزب السير بطمأنينة مع تفتح واستباق.
يشار إلى أن “صلاح الدين مزوار” مرشح وبقوة لترأس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أن تم تذويب الخلاف بينه وبين “مصطفى المنصوري” الذي رفض الترشح لرئاسة الحزب بالرغم من إلحاح المناضلين الذين اعتبروه رجل المرحلة.
أكورا بريس / خديجة براق