ذكر موقع بلجيكي أن بنكيران رفض خلال الاجتماع مع وزير الخارجية البلجيكي ديديي راينردز ووزيرة العدل البلجيكية أنيمي تيرتلبون الحديث مع هذه الأخيرة، وبقي يوجه كلامه لوزير الخارجية فقط متجاهلا هذه “المرأة”، حيث أن القضايا التي أتت وزيرة العدل البلجيكية من أجلها تمت مناقشتها من طرف وزير الخارجية مع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، وهي قضايا تتعلق بالمساواة بين الرجال والنساء والزواج القسري وعودة المحكومين بالسجن إلى بلدهم الأصلي…)
وقد عبّرت آنيمي تيرتلبون عن غضبها بعد اللقاء مصرحة أنها كانت ستغادر الاجتماع لولا وجود وزير خارجية بلدها، ولولا مخافتها من أن تتسبب في أزمة ديبلوماسية بين البلدين.
وتفيد يومية “لوسوار” البلجيكية في عددها ليوم أمس الخميس أن بنكيران كان فقط يريد أن “يمازح” الوزيرة البلجيكية، مشيرة إلى أنه قدم اعتذارا غير رسمي بخصوص هذا الشأن.