فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
إنه الشغف والحب الكبير للموسيقى الذي جمع شبانا ينحدرون من حي شعبي عريق بمدينة سطات من أجل تكوين مجموعة موسيقية، والبدء في كتابة وتلحين أغانيهم الشبابية التي تتغنى بالتفاؤل والأمل, بهدف وحيد وهو المضي قدما بالموسيقى الشبابية المغربية وخلق من مدينة سطات فضاء للموسيقى الشبابية العالمية.
كناوة ستون هي قبل كل شيء مدرسة تخرج منها مجموعة من الموسيقيين والمجموعات الموسيقية بمدينة سطات و كذا بباقي المدن بحكم مزاولة أنشطتها بجامعة الحسن الأول وتفاعلها مع عدد كبير من الشباب المنحدرين من كافة أرجاء البلاد.
ثم هي تجربة إنسانية و أخوية أعطت معنى أوسع وأعمق من مفهوم المجموعة لتعبر عن علاقة عائلية تسود ولازالت بين أفراد المجموعة بما تحمله الكلمة من معنى. عبدو، أحد أعضاء المجموعة خص موقع “أكورا” بالحوار التالي.
لاحظنا مؤخرا غياب مجموعة كناوة ستون عن الساحة الفنية، ما السر وراء ذلك؟
أظن أن سنة 2011 كانت مليئة بأحداث طغت على الساحة الفنية على العموم, لذلك نجد أن المجموعات الغنائية و بالخصوص الفيزيون كانت شبه غائبة خلال السنة الماضية. و مع ذلك قمنا بإحياء العديد من السهرات كانت آخرها احتفالا باليوم العالمي للسيدا، بالإضافة إلى مشاركتنا في 3 برامج تلفزيونية كان أخرها برنامج “جيني” على قناة ميدي 1 تي في ثم مشاركتنا في 4 برامج راديو.
هل ترون أن تنامي أعداد مجموعات الفيزيون ظاهرة صحية أم أنه عامل سيساهم في تمييع صورة هذه الموسيقى بالمغرب؟
بالنسبة للمجوعات الشابة التي تزايدت في الآونة الأخيرة فإننا نشجعها على الاستمرار و العطاء أكثر لأن الظروف و البنية التحتية للمجال الثقافي الحالي بالمغرب لا تسمح بإنشاء و استمرار مثل هذه المجموعات في غياب قاعات مجهزة للتداريب والعدد القليل للسهرات في جل المدن المغربية باستثناء بعض المدن الكبرى و هي السهرات التي تعرف اكتظاظا كبيرا. ما نعيبه على هذه المجموعات هو محاولتها تقليد بعض المجموعات الأخرى المتواجدة بالساحة والتي رسمت لنفسها طريقة و هوية، لذلك وجب على هذه المجموعات الاشتغال أكثر و البحث أكثر لأن موسيقى الفزيون ليست بالشيء السهل.
ما هي مشاريع مجموعة كناوة ستون؟
مجموعة كناوة ستون دخلت الآن في مرحلة احترافية, بحيث تعاقدنا مع منتج كندي مهتم بهذا النوع من الموسيقى المغاربية, بالإضافة إلى تسجيل مجوعة من الأغاني في ظروف احترافية، وهي الأغاني التي وصلت إلى المراحل الأخيرة من الإنتاج بكندا، كما سنقوم بتسجيل ألبوم و فيديو كليب ثاني للمجموعة سيكون متواجدا في الأسواق أواخر شهر يونيو إن شاء الله.
كلمة أخيرة
نشكر موقع أكورا على استضافتنا، ونتمنى أن نكون على حسن ظن معجبي المجموعة، وأن نظل دائما في تواصل معهم، ولهذا الغرض قمنا بإنشاء موقع إلكتروني www.Gnawastone.com
كما يمكن للمعجبين والمهتمين بأخبرا “كناوة ستون” متابعة أخبارنا على موقع www.myspace.com/gnawastonefusion
أو التواصل معنا على صفحة الفايسبوك: Gnawa Stone
أجرى الحوار: نبيل حيدر