حقق المغرب الفاسي كأس السوبر الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه على حساب الترجي التونسي بضربات الترجيح (4-3)، في المباراة التي جمعت بين الفريقين بملعب رادس بتونس اليوم السبت وانتهت بالتعادل 1-1 في الوقت الأصلي.
وقد كان الماص السبّاق إلى التسجيل بواسطة مهاجمه حمزة بورزوق وهو الهدف الذي حافظ عليه أبناء الطاوسي إلى غاية الدقيقة 100، وذلك بعد أن أضاف حكم اللقاء أكثر من عشرة دقائق كوقت مستقطع تمكن خلالها الترجي التونسي من تسجيل هدف التعادل بعد أخذ ورد أمام مرمى الحارس اسماعيل كوحة، الذي عوّض أنس الزنيتي في الشوط الثاني من اللقاء، مع الإشارة إلى أن فريق الترجي التونسي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مجدي تراوي في الشوط الثاني.
وبعد نهاية اللقاء، احتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء التي ابتسمت للمغرب الفاسي الذي التي حسمها بنتيجة 4-3. وتصدى الحارس البديل كوحا لضربتي جزاء ، بينما أبعد بن شريفية حارس الترجي ضربة اللاعب سمير الزكرومي.
يُذكر أن فريق المغرب الفاسي سبق وأن حصل على كأس الكونفدرالية الإفريقية بنفس الطريقة بعدما تغلب على النادي الإفريقي بضربات الجزاء بمدينة فاس. أبناء الطاوسي دخلوا تاريخ الكرة المغربية من بابه الواسع بعد تحقيقهم لثلاثة ألقاب في سنة واحدة وهي ألقاب كأس الكنفدرالية الإفريقية وكأس العرش والكأس الإفريقية الممتازة. علاوة على هذا الإنجاز التاريخي، فقد تمكّن المغرب الفاسي من الثأر لفريق الوداد الرياضي الذي انهزم في لقاء نهاية عصبة الأبطال الإفريقية أمام فريق الترجي التونسي، كما انتقم لاعبو الماص للمنتخب المغربي الذي انهزم أمام نظيره التونسي في نهائيات كأس إفريقيا، وبالتالي وضع حدا لسيطرة الكرة التونسية على نظيرتها المغربية لدرجة أن الجميع بات يصف هذه السيطرة بـ”العقدة التونسية”.
أكورا بريس: نبيل.ح