أقدمت جمعية “يد في يد” التي تنشط بفرنسا على تهنئة الشعب الليبي على نجاح ثورته من خلال قافلة إنسانية انطلقت من فرنسا في اتجاه العاصمة طرابلس في العاشر من فبراير الجاري، القافلة التي استقبلت من طرف منظمة التنمية الليبية في ليبيا ولاقت استحسانا كبيرا، كانت عبارة عن معونات تكلف بجمعها مغاربة فرنسا بدعم من بعض الفرنسيين بعد حملة لجمع التبرعات أشرفت عليها جمعية “يد في يد” التي تترأسها المغربية “صابرين بنت العربي الناصري”، وشملت هذه المعونات مجموعة من الكتب المدرسية، طاولات ومكاتب المدرسية، الأدوية، حفاظات للأطفال، أغطية، كراسي متحركة، أجهزة كومبيوتر…الخ.
يذكر أن هذه القافلة تعد أول مبادرة من المجتمع المدني المغربي في اتجاه المجتمع المدني الليبي، حيث تم التنسيق من المغرب عبر جمعية التنمية والتأهيل المجتمعي التي تترأسها نجاة الحراد، هذا واعتبرت رئيسة الجمعية “صابرين” أن هذه المبادرة تعبير بسيط وتهنئة من الشعب المغربي والجالية المغربية إلى الشعب الليبي الذي يحتفل بمرور سنة على نجاح ثورته التي انطلقت في 17 من فبراير 2011 وأطاحت بأطول ديكتاتورية في العالم العربي.
واعتبرت من جهتها منسقة القافلة من المغرب “نجاة الحراد” أن هذه البادرة تعد البداية حيث ستعقبها مبادرات أخرى في اتجاه ليبيا دعما للشعب الليبي وتعبيرا عن الدعم الكامل من المجتمع المدني المغربي لنهضة وتنمية ليبيا الجديدة.
أكـــورا بريس / خديجة بــــراق