تصوير: وكالة أم ب بريس
يبدو أن موسى سراج الدين، قديس حركة 20 فبراير بالدار البيضاء اقتنع أخيرا أنه لا جدوى من الاستمرار في “اللعب مع الدراري”، حتى “لا يصبح فاطرا”…لذلك صمم، كما يبدو في الصورة، طي صفحة 20 فبراير. موسى لم يخطئ ليلة أمس الأحد الطريق إلى إكرام بعض فقراء الشعب، حين قرر توزيع “قسعة الكسكس بالتفاية” بالمدينة القديمة، عوض أن يأتي بها إلى “ساحة الحمام”، بعد أن “ثقب عبد المنعم أوحتي ورقة برنامج اعتصام أمس، حين انسحب وجماعته مبكرا قبل موعد وجبة العشاء..أوحتي قد يكون جمع “تقرقيبة ديال الدراهم…وهرب”، ما جعل موسى ينتبه إلى الفخ، ويعلن هو الآخر انسحابه رفقة الحرافيش وبعض المستقلين..
أكورا بريس