ذكر موقع “كونيكتيكت بوست” الأمريكي أنه تم الحكم على مغربي يدعى خالد قاسم بثلاثة أشهر سيقضيها بسجن فيدرالي، مع العلم أنه قد سبق له قضاء نفس المدة الحبسية، كما سيتم ترحيله إلى المغرب نظرا لضلوعه في قضية نصب تتعلق بالزواج. وقد ذكرت السلطات الفيدرالية أن خالد قاسم وآخرون تبادلوا الأموال والهدايا بخصوص زيجات مكنت أصحابها من الحصول على بطاقة الإقامة، هذا وقد اعترف هذا المغربي بذنبه أمام المحكمة، حيث كان رهم الاعتقال في سجن وايات منذ 6 أكتوبر الماضي، كما أن أخت زوجته بهيجة سعدون و مواطنة أمريكية تُدعى دتون بيك اعترفا بضلوعهما في عمليات النصب والتزوير، حيث لا زالا ينتظران عقوبتهما.
وتعود فصول هذه القضية إلى شهر نونبر 2010 حين شكّت سلطات الهجرة الأمريكية في أمر بعض الزيجات المدبرة تتم بين مواطنين مغاربة وأمريكيين من كلا الجنسين، حيث ثبت أن أخت زوجة خالد قاسم سخّرت داو نبيك للزواج من خالد قاسم مقابل حصولها على ثمن التذكرة نحو المغرب ومبلغ 6 آلاف أورو نقدا.