خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
توصلت “أكورا بريس” ببيان صحفي ضم حيثيات احتجاز المواطنة المغربية، الزهرة حفصالي”، من طرف مستشفى سعودي ألماني خاص بمدينة جدة. والبيان، الدي تنشره “أكورا” نصه الكامل موقع من طرف، المستشار الدكتور إيهاب عبد العزيز السليماني، والمستشار الدكتور طلعت بن محمد نور عطار، عضوان بمنظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
نص البيان الصحفي:
“لقد بادرنا في حل قضية احتجاز المستشفى السعودي الألماني بجدة للسيدة الزهرة حفصالي مغربية الجنسية غرفة 210المصابه بمرض السرطان والقلب والسكر والضغط والبالغة من العمر 56عاما، فبعد أن أدت مناسك الحج هي وزوجها تعرضت لوعكة صحية في مطار الملك عبد العزيز بجدة حين مغادرتها، نقلت على إثرها إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر السعودي ومن خلال مراجعتنا لإدارة المستشفى فوجئنا باحتجازها للمريضة على الرغم من استقرار حالتها الصحية لعدم إمكانيتها من سداد تكاليف علاجها، ورفضهم تنفيذ توجيه مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة بالسماح لها بالخروج، ولأن هذا الصنيع يعد انتهاك صريح لحقوق الإنسان وتأسيسا على ذلك خاطبنا يوم الثلاثاء 3/1/2011م مقام خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك المملكة المغربية وولي العهد السعودي وأمير منطقة مكة المكرمة لإصدار أمر عاجل بإخراجها وتسهيل سفرها ومحرمها.
ونتيجة لمخاطبتنا قام جلالة ملك المملكة المغربية بسداد فاتورة العلاج كاملة في أقل من 24 ساعة والبالغة 70000 دولار للمستشفى بالإضافة إلى تأمين تذاكر سفرهم على حسابه الخاص.
وبإشرافنا ومرافقتنا غادرت المريضة هي وزوجها المستشفى يوم الجمعة الموافق 06/01/2012م إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة عند الساعة العاشرة صباحا لتغادر الأراضي السعودية على رحلة رقم sv373 وبفضل الله استطاعنا أن نحول مقعدها إلى الدرجة الأولى.
وإذ نقدر إنسانية ورقي واهتمام جلالة ملك المملكة المغربية بوطنه ومواطنيه، وهذا ما لمسناه من حب شعبه له وحبه لشعبه فما عرف عن جلالته وتوجهاته الإصلاحية في خطاباته والتعديلات الدستورية والتجاوب مع رغبة وتطلعات الشعب الإصلاحية تجعله مثالاً يتقدى به في المحافظة على حقوق الإنسان والتصدي لأي انتهاك لها.
هذا للعلم والإحاطة” .
المستشار د. إيهاب عبد العزيز السليماني و المستشار د. طلعت بن محمد نور عطار: أعضاء منظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.