فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بسبب ما تشهده معظم المدن المغربية من جرائم العنف وعمليات السطو بدأت مجموعة من الشباب في إنشاء صفاحات علي المواقع الاجتماعية كالفايسبوك وغيرها، تطالب بعودة شرطة القرب للتدخل السريع في عين المكان والمساهمة في حماية المواطنين خصوصا، وأطلقوا عليها اسم “جميعا من أجل عودة شرطة القرب التي سمها المغاربة كروتيا….” بعد أن استغلت مجموعة من العصابات الظروف الاستثنائية المغربية نتيجة الحركات الاحتجاجية، وباب يُسمع عن ارتفاع وثيرة الجريمة والاعتداءات على المواطنين في المدن الكبرى. من جهة أخرى يمكن لشرطة القرب أن تساعد في تجاوز حالة الفوضى التي تعرفها كل مدن المملكة المغربية نتيجة ترامي الباعة على الملك العمومي وقطعهم للطرقات بدون وجه حق.
وللإحاطة بالموضوع يمكن الوقوف على جملة من المعطيات، من بينها أن عدد رجال الأمن ما زال أقل من المتوسط مقارنة بالدول المجاورة. فالمغرب يتوفر على ما يناهز 40 ألف رجل أمن لساكنة تعادل 30 مليون نسمة، ولازال هناك اختلال كبير بين المدن، فمدينة سلا، مثلا،، ذات مليون نسمة، لا تتوفر إلا على بضع مئات من رجال الأمن، والدار البيضاء ذات 5 ملايين نسمة لا تتوفر إلا على 5000.
وللإشارة فإن المطالبين بعودة شرطة القرب، يأملون في أن يستفاد من أخطاء ما كان يسمى “كرواتيا” لتخريج أفواج من شرطة القرب همها الأول والأخير هو الحفاظ على أمن و أمان المواطنين المغاربة والسهر على راحتهم وطمأنينتهم، انسجاما وروح الإصلاح التي تعرفها المملكة
وهدا رابط الصفحة: