رفض رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الكشف عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالملك محمد السادس، حسب ما أوردته يومية “المساء”، التي أكدت أنه رفض الكشف عن تفاصيل هذا اللقاء، الذي ذكرت يومية “أخبار اليوم” أنه دام لساعة مؤكدة أن قراءة المتتبعين لهذا اللقاء هي استجابة لطلب بنكيران، الذي أراد أن تكون علاقته بالملك مباشرة، كما ذكرت نفس اليومية أن مشاورات تشكيل الحكومة لا زالت قائمة مع الأحزاب الأخرى، في ظل تمسكها بوزارات معينة دون الأخرى، هذا فيما نجد أن هناك تضاربا في عدد الوزراء، حيث تشير “المساء ” إلى أن بنكيران استسلم للضغوطات ورفع عدد الحقائب الوزارية إلى 30 ،نقرأ في يومية “أخبار اليوم” أن العدد هو 28، أما يومية “الصباح” فقد حصرت الرقم في 25 وزارة و5 وزارات منتدبة. “الأحداث المغربية” تطرقت إلى توزيع المناصب الوزارية مشيرة إلى أن الأخبار الأولية تشير إلى أنه تم توزيع الوزارات السيادية بين الأحزاب الأربعة للتحالف، بينما لا تزال أسماء الوزراء في انتظار الحسم، هذا فيما نقرأ في “الأحداث المغربية” أن “المالية والعدل للعدالة والتنمية والداخلية ل”الحركة “والخارجية ل”التقدم والاشتراكية”، بينما تنقل لنا “أخبار اليوم” خبر رفض عزيز أخنوش منصب وزير الفلاحة، الذي اقترحه عليه حزب العدالة والتنمية، مع العلم أن المفاوضات بين الطرفين عرفت تدخل العديد من رجال المال والأعمال والشخصيات المقبولة من الطرفين.
جل الصحف المغربية تطرقت في أعدادها الصادرة يوم الجمعة إلى رفض البرلمان الأوروبي تمديد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، الأمر الذي اعتبرته يومية المساء “تطورا مفاجأ”، خصوصا أن المغرب ليس هو من طالب بتمديد هذا الاتفاق، بل استجاب لطلب من الاتحاد الأوروبي، وردا على هذا القرار تكتب يومية “أخبار اليوم” أن القصر الملكي “يأمر بمغادرة السفن الأوروبية ردا على قرار عدم تجديد اتفاقية الصيد”. أما يومية “الأحداث المغربية” فقد اعتبرت قرار البرلمان الأوروبي انتهاكا للسيادة المغربية، بعدما علّل هذا القرار بأنه يشمل مناطق “متنازع حولها”، هذا فيما نقرأ في يومية “الصباح” أن “المغرب يهدد بمراجعة شراكته مع الاتحاد الأوروبي” مؤكدة أن قرار البرلمان الأوروبي له انعكاسات وخيمة على مستقبل التعاون بين الطرفين في مجال الصيد البحري.
يومية “الأحداث المغربية” وبعد الخبر الذي أوردته في عددها ليوم أمس، الخاص بكشف أسامة لخليفي للمستور في علاقة العدل والإحسان بحركة 20 فبراير، كتبت تحت عنوان”90 تدخلا لفضح انزلاقات العدل والإحسان” أن الاجتماع الأخير لتنسيقية الدار البيضاء (دام ست ساعات) عرف نقاشا حادا وصل إلى حد التشابك بالأيدي بين أعضاء الحركة”المستقلين” وأعضاء العدل والإحسان، حيث تناوب المتدخلون على كشف الخروقات التي تقوم بها العدل والإحسان باسم حركة 20 فبراير، وأبرزها المفاوضات السرية مع مسؤولين من السفارة الأمريكية، وهو ما دفع شباب 20 فبراير بمطالبة العدل والإحسان بالانسحاب من الحركة.
وفي الأخبار المتفرقة، تنقل لنا يومية “المساء “خبر رفع حالة التأهب الأمني بالمغرب استعدادا لحفلات رأس السنة، وفي علاقة بهذه الاحتفالات تكتب “أخبر اليوم” أن سعر تذكرة حضور حفل نوال الزغبي بمنتجع مازاغان يصل إلى 3600 درهم. أما الخبر الطريف فقد قدمته لنا يومية “الصباح” وهو الذي يتعلق ب”لجنة الدفاع عن الحمير بالناظور” التي تعتزم توجيه شكاية ضد شخص اعتدى على حمار ووجه له العديد من الطعنات بجميع أنحاء جسده، بالإضافة إلى خبر نشرته يومية “الأحداث المغربية” يخص فتوى جديدة خرج بها شيخ سلفي مصري قال إن “وجه المرأة مثل فرجها”، في إشارة إلى وجوب ارتداء النقاب.
أكورا بريس: نبيل الصديقي