حسم الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أمر مشاركته في حكومة عبد الإله بنكيران، في اجتماعه أسم الاثنين بالرباط. وفي غياب قرار متوافق عليه، لجأ نبيل بنعبد الله إلى خيار التصويت، الذي أعطى خمسة أسداس للمشاركة، وسدس للعودة إلى المعارضة.
أبرز المعارضين لخيار المشاركة لم يكونوا إلا من أنصار المحافظة على الهوية الاشتراكية للحزب، وصيانة تحالفاته الإستراتيجية، وفي مقدمتهم سعيد السعيد، ونزهة الصقلي. ومن المنتظر أن يجتمع برلمان التقدم والاشتراكية، أواخر الأسبوع الجاري، حتى يأخذ القرار النهائي.
أكورا بريس