تجمهر آلاف التونسيين للتنديد بالفساد والبطالة والحكومة الإسلامية، حيث اجتمع حوالي 6000 تلميذ وأستاذ وعمال مناجم خارج قصر باردو، حيث تتم هندسة الدستور التونسي الجديد. وقد جاءت هذه المظاهرة تجاوبا مع المظاهرات التي تعرفها جامعة تونسية خارج العاصمة تونس على خلفية مطالبة الإسلاميين الطالبات بارتداء النقاب والتفريق بين الجنسين في مقاعد الدراسة، حيث رفعت شعارات من قبيل “من تريد أن ترتدي الحجاب، فلتفعل ذلك في بيتها”. كما شارك في هذه المسيرة عمال المناجم، الذين نصبوا الخيام إلى أن تتم تلبية جميع مطالبهم، خصوصا أنهم غاضبون من عملية توظيف بإحدى الشركات المنجمية شابتها عمليات فساد، غذ يقول أحدهم” لم نقم بالثورة لأجل هذا، فالنلس جاشعون والفساد مستشر”، هذا فيما كان بعض المتظاهرين الآخرين يوجهون شعاراتهم إلى القصر الذي يجمع مهندسي الدستور الجديد مطالبين بأنه ” لا يجب أن تدرس السياسات وراء أبواب موصدة”.