قال عبد الإله بنكيران، في حوار مع وكالة “أناتوليا التركية” إن حزبه سيسعى خلال الأشهر القادمة إلى “حفظ الاستقرار وحماية الملكية والقيام بالإصلاحات التي يحتاجها المغرب”. كما شكر الشعب التركي، وناقش تطلعات الحكومة الجديدة، التي ستسير شؤون المغرب بعد استحقاقات 25 نونبر.
يقول الأمين العام لحزب العدالة والتنمية” إن فوزنا التاريخي ب107 مقعد جاء بناء على مطالبة الشعب المغربي بالتغيير، لقد كان حزبنا دائما في المعارضة وكنا نطالب بالتغيير، والآن سنحت لنا الفرصة للقيام بالتغيير المطلوب”.
ويضيف بنكيران في هذا الحوار “إن المغرب لم يعش الأحداث التي عرفتها تونس ومصر، فهناك إدارة جيدة ستقوم بالاستجابة لمطالب الشعب، كما أن المظاهرات بالمغرب قانونية ولا يمكن رفض مطالبة الشعب بالديمقراطية”. وعن أهداف حزبه، يقول “الشغل والتعليم والصحة هي مشاكل المغرب الأولى، كما أننا ذكرنا أننا سنرفع من الحد الأدنى للأجور، لكن هدفنا الأول يبقى هو تطوير الديمقراطية، والحمد لله فقد دخلنا الآن في عصر الديمقراطية”.
كما شدّد بنكيران على الحاجة إلى الشفافية الحكومية والاستثمارات الخارجية “ما يجب فعله هو التدبير، لأن من شأن التدبير الجيد أن يجلب الاستثمارات الخارجية ويساهم في الرفع من الحد الأدنى للأجور”.
وفي هذا الحوار الذي نشرته الجريدة التركية “تودايز زمان”، يقول بنكيران أن حزب العدالة والتنمية معجب بـ”النموذج التركي” ويأمل في بروز “نموذج مغربي” خلال العقد القادم قائلا “حزب العدالة والتنمية المغربي هو الأول الذي خرج إلى الوجود، وبما أن النجاح حالف حزب العدالة والتنمية بتركيا، فسوف ننجح بدورنا”. كما علّق رئيس الحكومة المغربية على الأحداث التي تعيشها سوريا قائلا “الجميع يتحدث عن وقف إراقة الدماء بسوريا، يجب أن نهنئ تركيا وندعمها في قراراتها المتعلقة بسوريا”.
أكورا بريس: ن ص