نظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الدّيمقراطية والسِّلم ،ندوة فكرية حول العلاقات المغربية الإسبانية في ظل الرهانات المتوسّطيّة، أمس الثلاثاء، أطرها على الخصوص كل من وزير الخارجية الإسباني السابق، ميغيل أنخيل مُورَاتينُوس، إلى جانب محمّد العربي المسّاري وعُمر عزيمان.
و اختلفت آراء المتدخلين حول موضوع العلاقات المغربية الاسبانية و سبل التعاون ، حيث أكد العربي المساري أن المقاربات الخاطئة التي يتبنّاها الإسبان بخصوص الشأن المغربي، رادّا ذلك إلى كيفية التعاطي مع أخبار ملفات من قبيل المخدّرات والهجرة غير الشرعيّة والإرهاب والصيد البحري، وقال: “..33% من الإسبان يرون في المغربي جَاراً سيّئا، في حين الفرنسيون يعتبرون المغرب كما هو، بلد من الغرب الإسلامي، وتمنى لو تبنّى المسؤولون الإسبان ذات الرؤى عوضا عن اعتبار الجغرافيا الممتدّة من طنجة إلى دكار مضرّة لمدريد”.
أكورا ووكالة أم ب بريس